في رسالة إلى الجبهة؛ التجمع الوطني الديمقراطي: أم الفحم ليست مخزن أصوات بل قلعة وطنية

بعث سكرتير التجمع الوطني الديمقراطي في مدينة أم-الفحم، السيد محمود أديب، برسالة عاجلة إلى القيادة القطرية للجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، دعا فيها قيادة الجبهة إلى لجم الدعاية الانتخابية، التي وصفت بـ" غير المسؤولة في أم الفحم، والتي أطلقها أعضاء الحزب في أم الفحم.

وجاء في رسالة التجمع، فرع أم الفحم، أنه يجب على الجبهة أن تحترم الناخب الفحماوي، حيث وللمرة الرابعة على التوالي في انتخابات الكنيست تسوق الجبهة مرشحها د. عفو أغبارية في أم الفحم على أساس تعزيز القبلية وتغذية السلوكيات الأنانية وتغييب الكفاءة والسياسة وتكريس التأخر الاجتماعي والحضاري.

وأشارت الرسالة إلى أن الشعارات المشار إليها مثل "أم-الفحم إلى الكنيست"، و"إبن بلدي أحق بصوتي"، و"أم الفحم اولا"، بالإضافة إلى عبارات أخرى يستشف منها التعامل مع أهالي أم-الفحم وكأنهم مخزن أصوات ليس إلا.

وأكدت الرسالة على خطورة الطرح الذي يفصل مصير مدينة أم-الفحم عن مصير جماهيرنا العربية، كما أكدت على أن "هذه المدينة هي قلعة للحركة الوطنية، ولن تنطلي على أهلها محاولات اللعب على وتر ابن البلد بدلا عن المصلحة العامة لشعبنا وجماهيرنا".

واختتمت الرسالة بدعوة الجبهة الديمقراطية في أم الفحم ألى التنسيق المشترك من أجل العمل بكل قوة لكنس الأحزاب الصهيونية وأتباعها من الشارع الفحماوي، كما دعت إلى العمل المشترك من أجل رفع نسبة التصويت بين أهالي أم-الفحم، لزيادة قوة تمثيل الجماهير العربية، ولمحاصرة سياسة التمييز العنصري والحرب والمجازر.